::::::::::: منتدى الاصدقاء :::::::::::
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

::::::::::: منتدى الاصدقاء :::::::::::


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعالوا نشوف الصحراء فى الوطن العربى بتمثل اية ؟ (2 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القبانى
المدير العام
المدير العام
القبانى


ذكر عدد الرسائل : 83
العمر : 39
كلية تربية شعبة : الجغرافيا
الفرقة : أخيراً ( الرابعة )
الهويات : كل ما فية تعمق فى التفكير
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

تعالوا نشوف الصحراء فى الوطن العربى بتمثل اية ؟ (2 ) Empty
مُساهمةموضوع: تعالوا نشوف الصحراء فى الوطن العربى بتمثل اية ؟ (2 )   تعالوا نشوف الصحراء فى الوطن العربى بتمثل اية ؟ (2 ) Icon_minitimeالسبت ديسمبر 01, 2007 11:09 am

باقى الصحارى العربية
ب- الجبال
تضم الصحاري العربية مجموعة من السلاسل الجبلية، وتنتشر جغرافياً على أجزاء الحيز المكاني للصحاري العربية، ففي الجانب الآسيوي العربي جبال: الشام، ومرتفعات الأكراد، والزاوية، وجبال لبنان الشرقية والغربية، ومرتفعات الأردن وفلسطين، ومرتفعات الحجاز، وعسير، واليمن، ومرتفعات كردستان وزاجروس. وأما السلاسل الجبلية في الصحاري العربية الأفريقية فتضم: أطلس الشمالية، والجنوبية، والعظمى، وجبال البحر الأحمر.
ج- السهول
تنقسم السهول في الوطن العربي إلى قسمين: سهول فيضية، وساحلية، فالسهول الفيضية في العالم العربي هي التي تكونت بفعل الأنهار، عن طريق ترسيب المواد المختلفة العالقة بالمياه، ومن أمثلتها: وادي النيل في مصر والسودان، وسهول نهري دجلة والفرات في العراق، وسهل نهر العاصي في سورية، وسهل مرج بن عامر في فلسطين.
وبجانب السهول الفيضية المتكوّنة بفعل الأنهار، هناك سهول تكونت بفعل سرعة الجريان الناتج من سقوط الأمطار على السلاسل الجبلية، من أهمها: سهل سوس، الممتد بين جبال أطلس العظمى وأطلس الداخلية، وسهل نهر سيبو، الممتد بين أطلس الريف وهضبة الميزتا المراكشية، وسهل وادي ماجردة في تونس وسهول أودية شبيلي، وجوبا، ونوجال في الصومال.
وأما السهول الساحلية فهي السهول التي تطل على البحار الخارجية، التي يطل عليها العالم العربي، ويراوح اتساعها من (0.50 ـ 50 كم) وذلك بحسب اقتراب أو ابتعاد السلاسل الجبلية عن خطوط السواحل، وتكاد تنعدم السهول الساحلية، وتضيق في بعض أجزاء الصحاري العربية كما هو الحال في السهل الساحلي للبحر الأحمر في منطقة العين السخنة بجمهورية مصر العربية، والجزائر، وهي عبارة عن أشرطة ضيقة.
2- الظروف المناخية
تتسم الصحاري العربية بالارتفاع الشديد في درجة الحرارة، الأمر الذي يزيد من صعوبة المناخ وشـدة الحرارة ، بجانب انخفاض الرطوبة النسبية، الأمر الذي يرفع من معدلات التبخر والنتح. وتأتي الصحاري العربية من ضمن أشد مناطق العالم حرارة من حيث المعدل السنوي لها. ويتناول هذا الجزء عرضاً لعناصر المناخ المختلفة في الصحاري العربية. وسيركز هذا الجزء على عناصر: الحرارة والرطوبة، والتساقط على اعتبار أنهما أهم العناصر المناخية.
أ- الحرارة
تعد الصحاري العربية من أشد أقاليم العالم حرارة خصوصاً في فصل الصيف، وتعد من أعلى مناطق نصف الكرة الأرضية الشمالية حرارة في فصل الشتاء أيضاً. فالمنطقة الصحراوية في العالم العربي تقع بين خطى 15 ْ، 30 ْ شمال خط الاستواء، بهذا يتوسطها تقريباً مدار السرطان، حيث تتعامد الشمس أو تقترب من التعامد على سطح الأرض. في حين أن أشعة الشمس في فصل الشتاء، الساقطة إلى سطح الصحاري العربية تميل قيْلاً واضحاً يراوح عموماً بين حوالي 55 درجة، 70 درجة في أشد الحالات ميلا.
ويزداد الإشعاع الشمسي كلما اتجهنا جنوباً خصوصاً في الجانب الآسيوي في المملكة العربية السعودية والجانب الإفريقي في ليبيا، حيث سجلت في العزيزية جنوب ليبيا أعلى درجة حرارة في العالم وهي 136.4 درجة فهرنهيتية، أي حوالي 58 درجة مئوية. بينما يبلغ متوسط درجة الحرارة في مدينة مثل الرياض بالمملكة العربية السعودية 36 درجة مئوية، 40 درجة مئوية في أسوان.
ويتباين المدى الحراري اليومي في الصحاري العربية، فتصل درجة الحرارة نهاراً بمدينة الرياض إلى 43 درجة مئوية، في حين تنخفض إلى النصف ليلاً 22 درجة مئوية، ومعنى ذلك أن المدى الحراري اليومي يبلغ 21 درجة مئوية.
وهناك عدة عوامل ساعدت على سيادة الجفاف بالصحاري العربية من أهمها : وقوع هذا الإقليم في نطاق الضغط الجوى المرتفع ، بجانب بعده عن مسارات الانخفاضات الجوية الممطرة، أضف إلى ذلك هبوب الرياح التجارية الشمالية الشرقية بانتظام، التي من أهم سماتها أنها رياح جافة.
وهناك مرتفعات الشام وأطلس، التي تعترض مسار الرياح الممطرة القادمة من جهة البحر، وهناك أيضاً تيار كناريا البارد الذي له أثره في جفاف النطاق الغربي من الصحراء الكبرى والمطل على المسطح المائي العظيم (المحيط الأطلسي)، فهذا التيار البحري (كناريا) يعمل على خفض درجة حرارة المياه، والمعروف أن المياه الباردة لا تتبخر. لذلك يؤدي هذا التيار إلى انتشار الجفاف فوق اليابس وحدوث ظاهرة الشابورة على المناطق الساحلية.
ومن أهم ما يتصل بشدة الجفاف الرطوبة النسبية والرطوبة المطلقة، ودرجة الحرارة، وعدم توفر مسطحات مائية أو أي مصدر آخر للرطوبة مما يؤدى إلى انتقال بخار الماء من هذا المصدر إلى الهواء فترتفع الرطوبة المطلقة والنسبية إذا لم ترتفع درجة حرارة الهواء لسبب ما.
ويؤدي انخفاض الرطوبة النسبية في الصحاري العربية دوراً هاماً في زيادة التبخر، مما ينعكس على زيادة الفاقد بالتبخر والنتح، مما يضر بالتنمية الزراعية المنشودة في هذه الصحاري بجانب الرعي الذي يُعدّ حرفة رئيسية. وأما الرطوبة المطلقة فتعد الصحاري العربية أقل مناطق العالم احتواء لبخار الماء في جوها، ذلك أن هذه النسبة تقل عن 3% في كل الصحاري وأشباه الصحاري. بينما نجدها في الصحاري العربية تقل عن 2% بل تصل في بعض الأجزاء إلى 1% . ويرجع سبب ذلك إلى أنه لا توجد مساحات مائية كبيرة وسط الصحاري العربية، الأمر الذي أدى إلى قلة توفر بخار الماء في الجو لانعدامه تقريباً على سطح الأرض.
ب- الأمطار
تتفاوت الأمطار الساقطة على الصحاري العربية في الكمية والتوقيت، بل تندر في بعض الأحيان مما يؤدّي إلى سيادة الجفاف، الذي لا يسمح بظهور حياة نباتية طبيعية ذات قيمة. ولا تتجاوز كمية الأمطار السنوية الساقطة فوق مساحات واسعة من هذا الإقليم عن 100 مم، بل هناك بعض المناطق الجغرافية في الصحاري العربية، التي قد لا تسقط عليها أمطار لسنوات عديدة، وربما يكون سقوطها على فترات متباعدة.
وتأخذ الأمطار الساقطة شكل زخّات شديدة ومصحوبة بعواصف رعدية، ربما ينتج عنها سيول جارفة، تخترق الأودية الجافة، التي تنتشر في جهات كثيرة في الصحاري العربية. ومن أهم المناطق، التي تستقبل كميات مناسبة من الأمطار، أطراف الصحراء الشمالية، خصوصاً في فصل الشتاء، ويرجع سبب ذلك إلى أنها تقع مجاورة لإقليم البحر المتوسط. وأما الأطراف الجنوبية للصحاري العربية فتستقبل كميات وفيرة من الأمطار في فصل الصيف ويرجع سبب ذلك أنها تقع مجاورة للإقليم المدارى. وتعد المناطق الجنوبية أعلى كثافة من الأطراف الشمالية 15 بوصة.
ومعنى ذلك أن الصحاري العربية تنقسم إلى ثلاث مناطق من حيث المعدل السنوي للأمطار هي: المنطقة شبه الجافة، ويبلغ متوسط سقوط المطر السنوي فيها 160 مم، والمنطقة الجافة، ويراوح معدلها السنوي بين 100 ـ 160 مم، والمنطقة شديدة الجفاف، ويقل المعدل السنوي للمطر فيها عن 20 مم، وهذه المنطقة الأخيرة تغطي مساحة كبيرة من الصحاري العربية،)
وتشغل المناطق شديدة الجفاف جزءاً كبيراً من الصحاري العربية، ومن أهمها: منطقة الصحراء الكبرى، التي تكون أجزاء كبيرة من موريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس وليبيا، ومصر، والربع الخالي في الجنوب الشرقي من شبه الجزيرة العربية. وأما المنطقة الجافة، فتشغل مساحة كبيرة تحيط بالصحراء شديدة الجفاف في كل هذه البلدان. وبذلك يكون المتوسط السنوي للمطر في أغلب أرجاء الوطن العربي لا يربو على 100 مم. بينما تشغل المنطقة شبه الجافة المرتفعات في شمالي العراق، وفي بعض مناطق سورية، والأردن، ولبنان واليمن، والمناطق الساحلية في تونس، والجزائر، ومراكش، وبعض المناطق في السودان.
ويمكن القول إنه، نتيجة للآثار السلبية للمناخ، فقد حدثت تغيرات مناخية كبيرة، تعاقبت فيها عصور رطبة وأخرى جافة عبر الأزمنة الجيولوجية، أدت إلى نشوء الصحاري، التي تغطي جزءاً كبيراً من منطقتنا العربية، وعلى الرغم من أن هذه العصور تلاشت، إلاّ أنها لا تزال تؤثر بشكل فعال في نشوء البيئات الصحراوية من خلال الظروف القاسية، التي تتميز بها الصحاري العربية، التي تؤثر في المناطق المجاورة لها.
والملاحظ أيضاً أن طبيعة المناخ في الوطن العربي، منذ أكثر من خمسة آلاف سنة، كان جافاً بطبيعته. ودورات الجفاف الطويلة والقصيرة دائمة الحدوث، ولم يحدث فيها أي تغيير ملموس حتى يومنا هذا، حيث يمتاز بالانخفاض الشديد في معدلات السقوط المطري وعدم انتظامه، والارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، وشدة الرياح، وسيادة الرياح القارية.
3- التربة والغطاء النباتي
يعرض هذا الجزء للمتغيرين معاً نظراً للارتباط الوثيق بين التربة والغطاء النباتي، وسنحاول إلقاء الضوء على أهم التربات في العالم العربي مع التركيز على التربة الصحراوية، التي تنتشر في الصحاري العربية وغطائها النباتي. ويمكن تصنيف التربة في العالم العربي إلى ثمانية أنواع هي: التربة الفيضية، والحشائش المدارية، والاستبس، والصحراوية، والمرتفعات، والقوز، والمدارية الحمراء، والبحر المتوسط.
وتتكون التربة الصحراوية من الرمال الناعمة والحصى، ويغلب على لونها اللون الأصفر أو الرمادي، الذي يغلب عليه الحمرة في بعض الحالات. وتعد التربة في الواحات والأودية الجافة من أخصب نطاقات التربة الصحراوية وأصلحها للعمليات الزراعية، حيث تتوافر بها نسبة محدودة من العناصر العضوية وتقل نسبة الأملاح فيها.
وتعد التربة الصحراوية عموماً من التربات الفقيرة في العناصر العضوية، ويرجع سبب ذلك إلى جفاف الصحراء، والفقر الذي يخيم على هذه البيئة في الغطاء النباتي والحيواني لندرة الأمطار. وهناك محاولات جادة من قبل الدول العربية لاستصلاح هذه التربات واستزراعها وسنعرضها في موضع تالٍ للتعرف عليها.
وترتفع عادة نسبة الأملاح الذائبة في الطبقة السطحية من التربات الصحراوية ، ويرجع سبب ذلك إلى قلة الأمطار، التي تعمل على إذابة الأملاح الموجودة في التكوين الصخري، إلاّ أن هذه الأملاح، نتيجة للارتفاع الشديد في درجة الحرارة، تتجمع بفعل الخاصية الشعرية على سطح التربة ممّا يؤدى إلى تملحها.
وتؤدي الرياح دوراً هاماً في تعرية التربة الصحراوية، من خلال عمليات النحت، والنقل، ثم الإرساب. خصوصاً في مساحات من التربات الصحراوية، التي تشكل تربات مناسبة للتوسع الزراعي والرعوي، إذا توفرت المياه اللازمة للنشاط البشرى. وقد تكون هذه المساحات أراضى بهادا أي أراضي مروحات رسوبية عند حضيض المنحدرات في الصحاري وأشباه الصحاري العربية.
وتستطيع الرياح أن تنحت وتنقل بعض موادها السائبة أو شبه المتماسكة من مواضعها إلى جهات أخرى، خصوصاً في المناطق، التي تخلو من الغطاء النباتي أثناء فصل الجفاف، ويؤثر ذلك على النشاط البشري، والتجمعات العمرانية، والطرق، والمنشآت، وتحدث بذلك ظاهرة التصحر.
وأما الغطاء النباتي في الصحاري العربية، فهو غطاء فقير، يرجع سببه إلى ندرة الأمطار وموارد المياه، ولذلك نجد أن هذا الغطاء يتكون من نباتات تتحمل الجفاف الشديد، بل تقاوم هذا الجفاف بطرق عديدة، من أهمها اختزان المياه في سيقانها، وأوراقها كما في نباتات الصُبير.
وتحاول هذه النباتات التحايل على ظروف الجفاف في الصحاري العربية، وذلك عن طريق امتصاص ما تحتاج إليه من الرطوبة من الندى، أو الضباب، أو امتداد الجذور إلى أعماق بعيدة عن سطح الأرض حتى تصل إلى منسوب المياه الجوفية، أو تستفيد من الرطوبة الأرضية كأشجار النخيل، والزيتون التي تناسب البيئة الصحراوية الجافة وشبه الجافة.
وتتساقط البذور من بعض هذه النباتات وتظل موجودة في التربة لحين تساقط الأمطار في المواسم التالية، بحيث تنمو مرة أخرى عقب سقوط الأمطار مباشرة، وتستمر نامية لمدة شهر تقريباً، مما يعنى استمرار نموها، وجدير بالذكر أنه ينمو عند أطراف الأقاليم الصحراوية الشمالية والجنوبية غطاء عشبي مميز، لمجاورة هذه الأطراف لنطاقات تنتمي لأقاليم مطيرة، تتمثل في أقاليم البحر المتوسط شمالاً والإقليم المدارى جنوباً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.nasa3m.ahlamontada.com
 
تعالوا نشوف الصحراء فى الوطن العربى بتمثل اية ؟ (2 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
::::::::::: منتدى الاصدقاء ::::::::::: :: أقسام جغرافية :: منتدى الجغرافيا الطبيعية-
انتقل الى: